أكد “عبد الاله محمد رفيع معرفي” نائب رئيس اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية ورئيس مجلس إدارة مبرة معرفي الخيرية، أن العالم العربي يواجه الكثير من التحديات ومن أهمها تحدي استدامة التعليم، وذلك باعتبار التعليم من أهم مقومات بناء الإنسان العربي، مشيرًا إلى أنَّ التعليمَ – وهو الهدفُ الرابعُ من أهداف الأمم المتحدة، هو “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، وهوَ الطريق الذي يحقق الكثيرَ من أهداف التنميةِ الأخرى، مشيرًا إلى أن المنطقة العربية تواجه الكثير من التحديات والأضرار فى الآونة الأخيرة نتيجة الصراعات السياسية والحروب التي تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط، والتضاعف للأزمات نتيجة الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة مثل الزلازل التي أصابت دولًا مثل سوريا وتركيا أخيرًا، وزادت معها أعداد النازحين واللاجئين.
وأضاف “عبد الاله معرفي” فى كلمته خلال فعاليات المؤتمر السنوى حول استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة، والذي يُقام تحت شعار “نحو تعليم مستدام”، و الذي ينظمه اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية بالكويت، ويستمر علي مدار يومين بمدينة الكويت، أنه فى خلال الأزمات يمكن تقديم المعونات والمساعدات، ولكن العملية التعليمية تحتاج إلي توفير مؤسسات بشكل منتظم ومناهج لبناء الأجيال، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد تظاهرة إنسانية لتنمية ما فقدته المجتمعات من قدره علي توفير التعليم، حيث سيتم التباحث ونقل الخبرات بين الدول المشاركة والمنظمات الدولية.
وأوضح عبد الاله معرفي أنه سيتم رفع التوصيات من الاتحادات المشاركة للحكومات والدول خاصة حكومة دولة الكويت ووزارة الشئون الاجتماعية والخارجية الكويتية، لتبني التوصيات والمخرجات وإرسالها للمنظمات الدولية المهتمة بشئون الطفل واللاجئين والتعليم، مشيدًا بدور الإعلام فى نشر ثقافة العمل الإنساني والخيري بالمنطقة العربية.
