سياسةعاجل

‎عقيل”: نطالب بضرورة وقف إطلاق النار في فلسطين والسودان كأول خطوة للسلام بالمنطقة

كتبا : عاطف موسى - أيمن وصفى

يصادف اليوم 16 مايو اليوم العالمي للعيش معًا في سلام،وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم72/130 بهدف أن تتعايش المجتمعات الإنسانية رغماختلافاتها، وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هذااليوم يعدّ أفضل السبل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيزالسلام والتسامح والتضامن، والإعراب عن رغبة أفرادالمجتمع في العيش والعمل معاً، لبناء عالم ينعم بالسلاموالتضامن. وعلى الرغم من ذلك لم تسلم بعض الدول منالنزاعات المسلحة التي كبدتها عيش عقود من الخراب وعدمالاستقرار، وكان المواطن هو الضحية الرئيسية لتلك النزاعاتالتي لم تراعي حدود القانون الدولي الملزمة بحمايةالمدنيين الأبرياء والمنشآت العامة الخاصة بهم خلال أوقاتالحروب والأزمات.

وفي هذا اليوم الأممي، أصدرت مؤسسة ماعت للسلاموالتنمية وحقوق الإنسان دراسة حولواقع السلام والوضعالحقوقي في المنطقة العربيةبالتركيز على حالتي السودانوفلسطين، من أجل التظليل على الوضع الحقوقي المتدهوربالبلدين نتيجة للانتهاكات الغير مسبوقة بالحقوق الأساسيةوالحريات والتطلع إلى أبرز الأدوار العربية وكذلك أدوارالمجتمع المدني للتنديد بهذه الأفعال.

وتعليقا على الدراسة قال أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدوليورئيس مؤسسة ماعت، أن الوضع في دولتي فلسطينوالسودان، لم يقف عند حدالنزاعبل خرجت هذه الأزماتمن هذا النطاق وصولاً إلى ارتكابجرائم حرب وجريمةإبادة جماعية فتكت بحقوق الشعبين.

وطالبعقيلبضرورة وقف إطلاق النار الفوري والغيرالمشروط في كلا البلدين كأحد أولى دعائم ركيزة السلامبالمنطقة العربية، مع تأكيده على أن ذلك يتم بممارسةالمجتمع الدولي الضغط على الأطراف المتحاربة وفرضعقوبات صارمة تحيل أمام جرائم الحرب وجرائم ضدالإنسانية التي ترتكبها.

كما دعا الخبير الحقوقي، الجامعة العربية لاتخاذ قرارات أكثرصرامة في تحدي تلك الخروقات التي تصيب كافة القوانينوالمعاهدات الإنسانية وتحيل أي محاولات ساعية لإحلالالسلام.

فيما طالبت نسرين حسبان؛ الباحثة بوحدة مكافحة خطاباتالكراهية والتطرف العنيف بمؤسسة ماعت، بضرورة حشدالدعم الدولي وتوفيره لكافة منظمات المجتمع المدنيالفلسطيني والسوداني وممثليه بشكل عام من أجل دعمجهوده التي تعتبر شريطة أساسية لدعم عملية بناء السلامبالمنطقة العربية. كما طالبتحسبانالدول العربية بأنتراعي في إطار الجهود التي تبذلها أهمية دعم الضحاياالمتضررين وألا تخل بواجبها عن احتواء هؤلاء الأبرياء بتوفيرالدعم بكافة السبل الممكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى