رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية يشارك في ندوة “غزة في الإعلام بين التضليل والتحيز”
كتب: أيمن وصفى
افتتح وزير الإعلام بالمملكة العربية السعودية اليوم الدورة الثالثة لمنتدى الاعلام السعودي الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتليفزيون بالرياض، تحت شعار: “الإعلام في عالم يتشكل”.
وقد شارك السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في جلسة تحت عنوان: “غزة في الإعلام بين التضليل والتحيز”.
وفي هذا السياق ، اكد السفير أن الجامعة العربية كانت سباقة للتفاعل الاعلامي بالتوازي مع المواقف السياسية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وذلك بتنظيم ندوة عن: “الإعلام العربي في مواجهة الرواية الاسرائيلية الزائفة حول العدوان على قطاع غزة”، بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي في ظل الانتشار الكاسح، في زمن الأزمات والحروب، لهذه المعلومات غير الموثوقة عبر منصات وشبكات التواصل الإجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن تطورات الأحداث وصورة الدمار المهول وارتفاع أعداد الضحايا بالآلاف منهم لحد الآن 130 صحفيًا وإعلاميًا، أظهرت تهافت السردية الإسرائيلية، وبروز تحول في الرأي العام الغربي بانحسار دائرة التعاطف مع الرواية الإسرائيلية، واستشعار جسامة الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود.
وقال خطابي إن الجامعة العربية حريصة على تنسيق مواقف الدول الأعضاء بشأن هذه القضية المشروعة، على المستوى الإعلامي، التي تظل في صلب العمل العربي المشترك من خلال متابعة تنفيذ الاستراتيجية الاعلامية العربية، وخطة التحرك الإعلامي بالخارج، مشيرًا إلى أن من مهام المرصد والمنصة المدمجة الذي أنشئ بموجب قرار مجلس وزراء الإعلام خلال الدورة 53 بالرباط، في اطار هذه الخطة، العمل على رصد الأخبار المتعلقة بحماية المصالح العربية، وفي مقدمتها بصفة أساسية دعم المشروع الوطني الفلسطيني والتصدي لحملات تشويه الصورة الجماعية العربية.
وأكد أن مشروع الاستراتيجية الموحدة مع الشركات الإعلامية العالمية في المجال الرقمي تضع ضمن أولوياتها حماية المحتوى الفلسطيني من الحمولات التضليلية، والتعامل مع سياسة الإحتلال الإسرائيلي بشأن حجب ومنع وحظر الحسابات والتدوينات، وانتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين، بما في ذلك الخوارزميات الضارة بهذا المحتوى، والمعلومات التي تعمد إلى تشوية حقائق وثوابت هذه القضية المشروعة.