لم تفكر مصر والدول العربية بجذب العلماء المصريين والعرب للعودة والعمل في الوطن؛ الذين تقوم بجهودهم وتتطور الحضارة الحديثة في أمريكا وأوروبا ودول العالم !!
ما زال يمكن جذبهم بإعطائهم أضعاف ما يحصلون عليه في الخارج، وتوفير مراكز للبحث العلمي، وتجهيزها بأحدث المعدات،
أيضًا إتاحة الفرصة لهم للعمل في الجامعات، بتغيير اللوائح التي تحول دون ذلك !!
لتكون النهضة العربية بالتقدم العلمي والتكنولوجيا؛ كما فعلت باكستان عندما احتضنت العالم الباكستاني “عبد القدير خان” أبو القنبلة الذرية الباكستانية، فأصبحت أول دولة أسلامية تملك السلاح النووي !!
لكن العرب للأسف يفضلون التقدم على واحدة ونص منذ عقود، ومع تغيير العهود نري مصر والدول العربية تُبدع في رصد الإمكانيات، وتدبير الموارد، وحفز الجهود؛ لإقامة المهرجانات الفنية (مهرجانات الإذاعة والتليفزيون والسينما)، والألعاب الرياضية؛ خصوصًا كرة القدم !!
نري رصد ملايين الدولارات في مصر والدول العربية لإستقدام المدربين واللاعبين الأجانب، وإقامة أكبر وأفخم الملاعب على مستوى العالم في العاصمة الإدارية الجديدة المصرية، وأفخم مبني للأوبرا من حيث المساحة، وروعة البناء !!
أيضًا الأفراح والليالي الملاح في مواسم الرياض، وغيرها في السعودية !!!