أخبار العالمعاجل

السفيرة “د.هيفاء أبو غزالة” في أعمال الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين بالأمانة العامة: تُشكل هذه الدورة أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها

كتب: أيمن وصفى

رحبت السفيرة الدكتورة “هيفاء أبو غزالة” الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشئون الاجتماعية في أعمال الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين بالأمانة العامة، فى بداية كلمتها بكل من: “حسني الفقيه” رئيس وفد الجمهورية الإسلامية الموريتانية، رئاسة الدورة (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، و”علي صالح موسى” رئيس وفد الجمهورية اليمنية، رئاسة الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبرؤساء وأعضاء الوفود العربية، ومديري وممثلي منظمات العمل العربي المشترك، في بيتكم بيت العرب في اجتماع الدورة (112) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين، موجهة التهنئة إلى علي صالح موسى – رئيس وفد الجمهورية اليمنية، على ترأسه لأعمال المجلس على مستوى كبار المسئولين، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر عن المجلس الموقر، ولا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ممثلة في حسني الفقيه رئيس الوفد، على الجهود المقَّدرة في تسيير أعمال المجلس في دورته الماضية، والتواصل المستمر مع الأمانة العامة في إطار متابعة تنفيذ القرارات.
وأعربت “أبو غزالة” عن سعادتها لمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية، مرة أخرى في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبما يثري عمله، مؤكدة في الوقت نفسه على دعم الجهود السورية الرامية إلى مواصلة مسيرتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبما ينعكس بشكل إيجابي على حياة الشعب السوري الشقيق.

وأوضحت”أبو غزالة” من خلال كلمتها: بأنه تُشكل هذه الدورة أهمية خاصة في موضوعاتها وتوقيتها، حيث تقوم هذه الدورة المهمة بالإعداد والتحضير لقمتين عربيتين الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية، والدورة (33) للقمة العربية، وفي هذا الإطار يخصص مجلسكم اليوم عمله لبحث الموضوعات المهمة، الواردة من الدول الأعضاء والمجالس والمنظمات العربية المتخصصة، في إطار الإعداد للدورة الخامسة للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة، وحيث قامت الأمانة العامة بالتنسيق مع الدول الأعضاء باقتراح الموضوعات التي تُمثل أولوية للعمل التنموي الاقتصادي والاجتماعي المشترك، وآخذاً في الاعتبار التطورات والمستجدات الصعبة التي تواجه العديد من دول المنطقة، لاسيما مسألة الأمن الغذائي العربي وتأثيره المباشر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وقد حرصت الأمانة العامة على إعداد ورقة مفاهيمية للموضوعات الاجتماعية التنموية، حيث تربط بين مسألة الأمن الغذائي وحياة الإنسان اليومية، وفي كل القطاعات ذات الصلة.

وأضافت “أبو غزالة”: بأن المجلس سيبحث عددًا من الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية المهمة الأخرى، وفي مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقرير الأمن الغذائي العربي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار في التعليم الرقمي في الجمهورية العربية السورية، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرهم من الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

واختتمت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشئون الاجتماعية كلمتها بقولها: لا يسعني إلا أن أتمنى لأعمال المجلس الموقر التوفيق والنجاح، مؤكدة مجدداً على دعمنا للرئاسة، وبما يسهم في تنفيذ القرارات التي تُعزز من العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى