صحة و جمال

وزير الصحة يستقبل وفد شركة يونيسون الإماراتية لبحث تعزيز التعاون الصحي وتبادل الخبرات

متابعة: ساراتو محمد

إستقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، السيد عامر قاقيش رئيس مجلس إدارة شركة “يونيسون” الإماراتية والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والإمارات في القطاع الصحي.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ الإجتماع بالترحيب بالسيد عامر قاقيش والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الشركة لدعم المنظومة الصحية فى مصر.

وقال عبدالغفار إن اللقاء ركز على تعميق الشراكة الإستثمارية بين القطاعين الصحي المصري والإماراتي، حيث أكد الوزير على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداُ على تشجيع ودعم الدولة، لزيادة استثمارات القطاع الخاص في القطاع الصحي.

وأضاف عبدالغفار، أن الإجتماع تطرق إلى مناقشة تطوير وتجهيز خدمات الأشعة بالمدينة الطبية بمعهد ناصر بالشراكة مع شركة يونيسون كابيتال للإستثمار الإماراتية، لافتاً إلى أهمية التوسع المستقبلي بين مصر والإمارات، في تطوير القساطر والمناظير والمعامل، وزيادة الإستثمار في التكنولوجيا الطبية.

وتابع عبدالغفار، أن الإجتماع ناقش دراسة إنشاء مصانع مشتركة في مصر للصبغات الطبية، التي تكون عادة مواد كيميائية أو مركبات عضوية وتستخدم لأغراض تشخيصية أو علاجية، وتشمل (صبغات الأشعة السينية – صبغات الرنين المغناطيسي – صبغات التصوير بالأمواج فوق الصوتية).

ومن جانبه، أعرب السيد عامر قاقيش عن اعتزاز الشركة باستثماراتها في مصر، مضيفاً أن الشركة تعمل في عدة مجالات، وتتميز بقدرتها على توفير خدمات متكاملة في تطوير المشاريع من التخطيط إلى التنفيذ.

وأضاف قاقيش أنه يأمل بتوسع الشراكة المصرية الإماراتية في مجالات مختلفة، والإهتمام المشترك بإنشاء مصانع للنفايات الطبية، والمستلزمات الطبية بمختلف أنواعها، وزيادة الإستثمار في التكنولوجيا الطبية، لافتاً إلى أن الشركة على استعداد لتوقيع كافة البروتوكولات، لتعزيز التعاون الصحي ولتبادل الخبرات بين البلدين.

حضر الإجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والمشرف على الإدارة المركزية للشؤون الهندسية والتجهيزات، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للأشعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى