أخبار العالمعاجل

الذكرى الـ147 لميلاد الشاعر الباكستاني محمد إقبال

كتب : عاطف موسى

‎القي رئيس الوزراء. الباكستاني محمد ‎ اشهباز شريف كلمة بمناسبة الذكرى الـ147 لميلاد الشاعر الباكستاني الملهم محمد إقبال

‎جاء فيها في هذه المناسبة الميمونة ليوم إقبال، أتقدم بالتحية القلبية للدكتور العلامة محمد إقبال، الشاعر والفيلسوف صاحب الرؤية والشخصية البارزة التي أثرت أفكارها وكتاباتها بعمق في مسار أمتنا. أشعلت فلسفة إقبال حلم وطن منفصل لمسلمي شبه القارة ، مما أدى إلى إنشاء باكستان. تظل تعاليمه عن الاعتماد على الذات والوعي الذاتي والوحدة مصدر إلهام لنا للسعي لتحقيق التقدم والازدهار كأمة.

‎إن شعر العلامة إقبال ليس مجرد انعكاس لعصره، بل هو دعوة خالدة للعمل والتأمل. وحث الشباب على الارتفاع فوق المستوى المتوسط ​​وتحقيق العظمة من خلال الإيمان الثابت والعمل الجاد. وبينما نحتفل بهذا اليوم، دعونا نلتزم باستيعاب رؤيته وبناء أمة تعكس مُثُله في العدالة والمساواة والتميز.

‎دعونا نجسد تعاليمه ونمضي قدما بأمل وتصميم متجددين.

وقد صرح يوسف رضا جيلانى نائب الرئيس الباكستانى فى بمناسبة يوم إقبال
في هذا اليوم، نشيد بخدمات وإرث الدكتور العلامة محمد إقبال، الشاعر الوطني الباكستاني، الذي أشعلت رؤيته وأفكاره روح الاستقلال بين مسلمي شبه القارة الهندية. مهدت أفكار إقبال، وهو فيلسوف شرقي، الطريق لإنشاء دولة مستقلة. وكان خطابه في الدورة السنوية لرابطة مسلمي عموم الهند عام 1930 بمثابة تفسير لمطالبة المسلمين بحماية حقوقهم.

لقد وحّد عمل الدكتور إقبال مسلمي شبه القارة الهندية، وكانت أفكاره وخطبه دافعًا لهم لخوض النضال من أجل تحقيق دولة منفصلة لهم. دافع إقبال عن حقوق المسلمين والتمثيل السياسي في الهند البريطانية، ووضع الأساس لإنشاء وطن مستقل لمسلمي شبه القارة الهندية. وشددت رسالته على القيم الإسلامية، ودعت إلى الإحياء الروحي والثقافي، الذي شكل هوية باكستان. ولا تزال رؤيته تلقى صدى لدى الشباب، حيث تقوم بتوجيههم وتثقيفهم لدعم قيم باكستان والسعي لتحقيق التقدم.

ويظل شعر إقبال وفلسفته شهادة على تألقه الفكري وعمقه الروحي. من خلال روائع مثل “أسرار الذات”، و”رموز بيكودي” (أسرار نكران الذات)، و”بانغ دارا” (نداء الجرس )، استكشف الهوية والروحانية والسعي إلى الحرية. ولا تزال كلماته يتردد صداها، تلهم الأجيال في جميع أنحاء العالم بمزيج قوي من البصيرة الفلسفية والجمال الشعري.

وبينما نتذكر العلامة إقبال باعتباره المؤسس الأيديولوجي لباكستان، دعونا نجدد التزامنا بتعاليمه ونعمل من أجل وحدة باكستان وسلامها وازدهارها. نرجو أن نجسد مُثُله بينما نواصل بناء مستقبل أفضل لبلدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى