وفد أعضاء المنتدى الاستراتيجى يزورون أحد مصانع الملابس الكبرى فى العاشر من رمضان
كتب: محمد عباس
فى اليوم الثالث للمؤتمر الدولي الثامن للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعى بعنوان: (محركات التنمية الصناعية في عالم الذكاء الاصطناعي تحت شعار بالذكاء الاصطناعي المستحيل لا شىء)، وبمشاركة الجامعة الصينية وأكاديمية طيبة للعلوم الإدارية وجامعة بدر ومعهد راية العالي للإدارة والتجارة
الخارجية بدمياط الجديدة، وتحت رعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتعاون الدولي والبيئة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وهيئة التنمية الصناعية والاتحاد العام للغرف التجارية، تمت زيارة أحد مصانع الملابس الكبرى فى العاشر من رمضان، والذى يقوم بتشغيل أكثر من 3 آلاف عامل، ومعظم إنتاجه يتم تصديره للخارج.
اصطحب المهندس “أحمد يحيى” المدير التنفيذي للمصنع، الوفد فى الزيارة، وتجول بهم فى ركن البدلة، وركن مارى الحريمى والسواريهات، وكذلك زيارة مصنع النسيج، وكذلك زيارة مدرسة آمال بشارة الصناعية الفنية، وأوضح بأن المدرسة يلتحق بها الطالبة بعد الإعدادية، ولمدة ثلاث سنوات، والدراسة تكون صباحية، وفي فترة المساء يبدأ الطلبة فى فك خطوط الإنتاج، ليتم تدريب الطالب عملي، وينتقل من مرحلة القص، لمرحلة الخياطة، حتى يتعلم كل المراحل، ومن يحصل على مجموع كبير يلتحق بعد ذلك بالجامعة.
وهذه المدرسة بدأت عام 2000، أول مدرسة تم تأسيسها فى المصانع، كما تشرف عليها وزارة التعليم الفنى، وهي بذلك تجمع بين الدراسة النظرية، والتدريب العملي، كما يحصل الطالب على مكافأة شهرية، وتدخل علي النسيج تتعمل قماش، سواء حريمي أو رجالي كاروهات، أيًا كان النوع، حسب المطلوب، ويقوم بعمله، وأحيانًا تأتى الخيوط من القطاع العام لشركات خاصة أو يتم استيرادها من الخارج.