موقف رجال الدين من العرب المسلمين المشاركين داخل الجيش الإسرائيلي سواء اكانوا من عرب ٤٨ او اهل السنه والجماعة وغيرهم وتوجد قلة مسيحية وايضا من الدروز ،فماذا نصف هؤلاء؟ .. فمن هم الخارجين عن حد الحرابة وصفهم الدين بانهم ليسوا مسلمون بتغير عقيدتهم من الضربات العدوانية لخوفهم من المواجهة والإصرار علي مبادي واخلاقيات نادى بها الإسلام
ويسعى العدو الصهيوني للانتقام والتهجير دائما يبحث عن الهدم والخراب وقتل الأبرياء ووقوع الضحايا دون احساس من نحوهم بالظلم بتجريد مشاعرهم المليئة بالتجريم بهدف الحصول علي أرض بدون وجه حق . وينقل المصير عدسته لهؤلاء الضحايا المسيل دمائهم بسبب غدر العدو وخيانة المسلم لأخية المسلم التى نهى الله عنها بالخروج عن الدين كمرتدين وسيره فى طريق التطبيع الإسرائيلي بالوقوف فى وجه اخيه المسلم ومواجهة الوضع بشكل طبيعى دون اى خجل ، نهى الدين عن الظلم والخيانة بالنداء بصوت الحق بمساندة المسلم لاخية واذا اخل بذلك للوقوف مع العدو يقتل ويصلب .
دكتور ” خالد سعيد ” آداب عبري جامعة عين شمس بداية ان عدد المسلمون الموجودين فى الجيش الإسرائيلي قليل جدا لن نصفهم بالمائة بل بضعة الآلاف فى حدود اربع او خمس الآلاف ، ربما العدد أقل ومن المتعارف عليه أن اغلبهم فى الخطوط الخلفية وليسا الامامية ونادر جدا الذى يكون فى الخطوط القتالية بل يعمل اغلبهم فى الأعمال الإدارية علي سبيل المثال يعملون سائقين او عماله ومن ضمن المهام القتالية تصل لترقيات درجات عالية ، افتكر ان اعلي ننصب للمسلمين هناك كان عقيد او عميد لن يصل لأعلى من ذلك ، حيث تكون حالات نادره جدا وبالمناسبة بيعمل لهم احتفاء إسرائيلي بشكل كبير لهم داخل الجيش الاسرائيلي يقدم لهم اغراءات حتى يقبلون ان يتجندوا بالجيش آيا كان نوع الإغراءات المقدمة سواء كانت اغراءات ماديه او معنوية وأغلبهم بيكونوا من بدو او عرب إسرائيل فى منهم من البهائيين .، الحقيقة هذه المجموعة عليهم لغز كبير لن تكن معروفة لدى الجميع بشكل خاص منبذين عن المجتمع الفلسطينى.
طبعا لا شك اننا نصفهم بغير ذلك الا انهم بيخونوا دينهم وعروبيتهم واسلامهم وقضيتهم الفلسطينية .،بالتالي مثل ما ذكرت ان هذا الملف شائك فى الحقيقة عدد قليل جدا كل فترة من الجيش الإسرائيلي يدعو إلى تجنيد المسلمين من عرب إسرائيل.
نحن ندرك ان عرب إسرائيل هما يحملون منهم فلسطين سواء مسلمين او مسيحيين ويحملون الجنسية الإسرائيلية من فلسطين الباقيين فى ارضهم بعد ٤٨ ومثل ما ذكر عددهم قليل جدا لن يتعدوا خمس الآلاف بيعملوا فى الأعمال الإدارية وقليل يعمل بالمهام القتالية. ،وبالمناسبة ان بعض المسئولين الاسرائيلين يحبون
يشاركهم احتفالاتهم بشهر رمضان الكريم وفى معظم اعيادهم يلتقطون الصور التذكارية كنوع من الدعاية للجيش الاسرائيلي بأنه يضم مسلمون ويهود فى نفس الوقت .، بمعنى انه جيش غير قاصر فقط علي اختيار اليهود ولا يوجد اى تفرقة عنصرية ، بالتالي هذا سلاح يستخدمه ضد الفلسطنيين ،مهم جدا انه يستغل ذلك امام المجتمع الدولى ونركز علي ان الجيش الإسرائيلي بيحسن استغلالهم اعلاميا ومعنويا داخل الدوله بصورة عكسية .طبعا احنا رافضين تماما وجودهم داخل الجيش الإسرائيلي فى حين ان إسرائيل نفسها هى التى تروج لهذا وتدفع لذلك امام المجتمع الدولى
إضافة علي هذا لن اعتقد ان فى رقم صحيح باعدادهم .، عندما نسأل كيف يتولوا ويوصلوا للمناصب العليا ؟، ونرى كم عدد من وصل لرتبة معينة سواء عميد او عقيد او ما يشبه ذلك .واعتمدت ان فى أرقام مبالغ فيها مثل ما نقول حاليا ان اعداد الجنود او الضباط الاسرائيليين الذين يقتلوا فى الجيش الإسرائيلي اعداد قليله جدا وأعتقد أن الرقابة العسكرية فى إسرائيل لن تسمح باى حاجة تنشر اى معلومات هبائنا بتتحكم جدا فى عمليات النشر فيما يتعلق بالنواحي العسكرية لن تسمح بشكل مباشر .
فى حين ان كل ما يذكر مقتل جندي او ضابط يذاع باللغة العبرية
بجملة مشهورة يقولون بالنشر سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر كذا عن قتل جندي او مقتل رقيب او رائد آيا كان فدائما يطلق هذه الكلمه سمح بالنشر بمعنى ان الرقابة سمحت وفى ظني ان الرقابة العسكرية الإسرائيلية لن تعلن عن حقيقة وسوف يبالغ فيها ولن تعلن عن حقيقة اعداد القتله من قطاع غزة حاليًا .
يقول الشيخ المبتهل ” خميس عبد الباسط الروبي ” احدى رجال الدين المسلمون المتطوعون داخل الجيش الاسرائيلي نطلق عليهم الخوانة الذي يقاتل مع يهودي ليس مسلم وصل لحد الحرام هؤلاء تخلوا عن دينهم ووطنهم وشاركوا فى سيل دماء الأبرياء من الاطفال والنساء وكبار السن اى فعلوا ما حرم الله عنه بمواجهة الحرب ضد العدو الصهيوني .، لذا احث ديننا الكريم بقول النبي صلي الله عليه وسلم فمن شارك فى هدم بيوت فإما قتل المسلم عمدا وعدونا فهو من اكبر المعاصي وذكر فى قوله ” ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ، ولعنة وأعد له عذابا عظيما ” . والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله الا بالحق .
عمل بعض شباب المسلمين فى الجيش الصهيونى وقتلهم لإخوانهم المسلمين من أجل الحصول على المال فنقول وبالله التوفيق ان هذا لا يجوز شرعا بحال من الأحوال لان النبى صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وان الذين يعملون فى الجيش الإسرائيلي من المسلمين فهم خونة ومرتزقة، وقد خانوا أمانة الله وأمانة رسوله صلى الله عليه وسلم لأنه لا يحل لأمرئ مسلم ان يشهر فى وجه اخيه المسلم سلاحا ولايروعة وقد قال صلى الله عليه وسلم ليس منا من حمل علينا السلام فلا يحل بحال من الأحوال أن يقتل المسلم أخيه المسلم وإنما يجب على المسلم نصرة أخيه المسلم إذا استبيح ماله اوعرضه أو ارضه لقول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم واقوله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ولقول النبى صلى عليه وسلم فى حق المسلم على المسلم وان استنصرك ان تنصروه واقوله ومن يخرج من المسلمين لقتال المسلمين فهم خوارج قدخرجوا من ملة الاسلام وارتدوا عن دين الله وينطبق عليهم قول الله تعالى فى سورة المائدة انما جزاؤا الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع ايديهم واجبهم من خلاف اوقفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم والله أعلى وأعلم واعز واكرم وبالله .
فهؤلاء نصفهم بالخيانة الذين يقاتلون مع اليهود مرتد ليس مسلم وخرج عن الاسلام تماما .، احث الإسلام علي تحريم القتل ضد نفس بريئة والذين تعدوا حرمة البيوت نفسها ارتكبها منكرات فاحشه اثاروا الذعر والترهيب وقطع الطريق باستخدام أسلحة قاتله وإنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فساد ان يقتلوا او يصلبوا وتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف لانهم تعدوا حرمة البيوت انما ليسوا بمسلمون ،الشخص المرتد خرج عن الاسلام. فلا اعتقد ان مسلم يقاتل مع يهودي ضد أخوه المسلم من ضمن آياتنا العظيمة تدعو الي انصر آخاك ظالما او مظلوما فالمسلم للمسلم اى تعينه على نفسه من اى شر ولا يضع يده مع صهيوني مهما حدث بل وينتصر عليه والمسلم يقف مع اخيه ضد الباطل ، لهذا أمرنا الله فى قوله تعالى ” وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب “.من واجبنا ان ننهى عن الظلم وندعو لملحمة تخوضنا لطريق السلام
ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس اسم الفسوق بعض الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون .ومن يرتد منكم عن دينه فهو كافر فأولئك حبطت اعمالهم فى الدنيا والأخرة وان حكم التطبيع مع العدو المحتل لفلسطين أشد عداوة وبغضاء نقمة من عمل المحبطين فى الأرض لان قيمنا الإنسانية التى حثت عليها العقيدة الاسلامية كشعوب تسعى بفعل الخير بالأرض.