ثقافة

بعد 50 عاما من سقوط غرناطة محمد بلحمر يصدر مجلدين عن العائلة المالكة لبنو الأحمر

محمد بلحمر، مؤرخ وشاعر أندلسي الأصل، ولد بفاس سنة 1950، خريج التاريخ والحضارة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وهو مستشار تاريخي وباحث مستقل، وقد تعاون مع منظمات مثل تراث الدار البيضاء، Documentary Japan Inc  بوثائقي تاريخي” قناة التلفزية االيابانية و Casablanca Patrimoine Lutetia Films  كما أنه تعاون بخبرته التاريخية مع استوديو السينما الباريزي: كما أنه حل ضيفا على” راديو شين أنتير”، حيث يشارك بخبرته في برنامج تاريخي عن الموسيقى الأندلسية والشخصيات المغربية العظيمة. وتتركز أبحاثه بشكل رئيسي على تاريخ الأندلس.

وأخيرًا، بعد ما يقرب عن أكثر من 50 عاما من البحث حول الأسباب الحقيقية لسقوط غرناطة سنة 1492 وعن حياة العائلة المالكة لبنو الأحمر النصريين، التي تم نفيها إلى فاس ابتداءً من عام 1493 رأى كتابي النور يوم 7 سبتمبر 2023، باللغة الفرنسية وسيظهر إن شاء الله عمى قريب باللغة العربية والإسبانية.

هذا الكتاب الحالي، المجلد 1 “من العظمة إلى الذل”، والذي يحمل عنوان فرعي “الزواج اللعين للفييخو”، يحكي الأسباب الحقيقية لسقوط غرناطة وكيف وصل هذا السقوط من الذروة إلى العدم.

المجلد 2 يحكي محن العائلة المالكة لبنو الأحمر النصريين خلال نفيهم إلى فاس، ورفض الفاسيين استقبالهم، واضطهادهم من قبل السعديين، ورفض المؤرخين المغاربة في تلك الحقبة التحدث عنهم. هذا المجلد 2، يحمل دائما عنوان “من العظمة إلى الذل”، بعنوان فرعي اسمه “هؤلاء الأمراء المنسيين في فاس”.

في المجلد الأول، تدور الأحداث نحو نهاية القرن الخامس عشر، بدءًا من عام 1464 حتى عام 1492، في الأندلس، جنوب غرب شبه الجزيرة الإيبيرية، حيث تروي العلاقات المتوترة التي كانت موجودة بين الممالك المسيحية في شمال شبه الجزيرة، ممثلة في الملكة إيزابيل الأولى من قشتالة وزوجها الملك فيرديناند الثاني من أراغون، والحكام المسلمين في الأندلس جنوب غرب شبه الجزيرة، ممثلين في الملوك الثلاثة الأخيرين الذين شهدوا فضيحة السقوط، وهم أبو الحسن علي الملقب بـ “إلفييخو” أو مولاي حسن، وأبو عبد الله “الزغال” أخو أبو الحسن وأبو عبد الله “بوعبديل”، ابن أبو الحسن علي وابن أخ الزغال، حكام تورطوا بين نارين، تقدم حرب “الاسترداد” بسرعة نحو غرناطة والصراعات الأسرية لهؤلاء الملوك من أجل السيطرة على عرش غرناطة وقيادة ما تبقى من الأندلس.

حدث كبير سيقلب هدوء المملكة المسلمة ويجعلها في حالة من التقسيم والثورات، وهو زواج السلطان أبو الحسن علي “الفييخو” من إيزابيل دي سوليس، أسيرة مسيحية شابة جميلة، وتهميش الأميرة المسلمة الشرعية عائشة الحرة، بنت الأحمر ونفيها عن القصر الملكي في الحمراء، ثم طلاقها في النهاية، وهو فعل غير مدروس من السلطان الذي كان يخشاه العدو المسيحي، والذي سيتعرض لانتقام زوجته السابقة بإقالته عن عرش غرناطة وتعيين ابنه الصغير عديم الخبرة السياسية والحربية، أبو عبد الله الصغير “بوعبديل”، على عرش غرناطة.

في عام 1482، اندلعت حرب غرناطة التي استمرت لمدة عقد من الزمن العصيب بالنسبة للمملكة النصرية (من 1482 إلى 1492) وللملك الشاب الجديد “بوعبديل”، وهي الحرب التي أعلنتها الملكة إيزابيل الثانية، والتي ستضعف المملكة المسلمة وتؤدي إلى تراجعها، ثم سقوطها في 2 يناير 1492.

Australie : https://www.amazon.com.au/dp/B0CHL7MVWG

 Canada : https://www.amazon.ca/dp/B0CHL7MVWG

 Japon : https://www.amazon.co.jp/dp/B0CHL7MVWG

Suède : https://www.amazon.se/dp/B0CHL7MVWG

Pologne : https://www.amazon.pl/dp/B0CHL7MVWG

Hollande : https://www.amazon.nl/dp/B0CHL7MVWG

Italie : https://www.amazon.it/dp/B0CHL7MVWG

 Espagne : https://www.amazon.es/dp/B0CHL7MVWG

France : https://www.amazon.fr/dp/B0CHL7MVWG

 Allemagne : https://www.amazon.de/dp/B0CHL7MVWG

Angleterre : https://www.amazon.co.uk/dp/B0CHL7MVWG

 US et pays non listés : https://www.amazon.com/dp/B0CHL7MVWG

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى