عاجلمنوعات

بالصور.. السلام للدبلوماسية الدولية يعقد مؤتمره الثاني عن الصحة النفسية والقضاء على الإدمان

كتب: أيمن وصفى

 

الإعلامية "أشجان عبد العزيز" سفيرة الإنسانية بالوطن العربي والمتحدث الإعلامي لمركز السلام للدبلوماسية الدولية
الإعلامية “أشجان عبد العزيز” سفيرة الإنسانية بالوطن العربي والمتحدث الإعلامي لمركز السلام للدبلوماسية الدولية

 

  عقد مركز السلام للدبلوماسية الدولية مؤتمره الثاني عن الصحة النفسية والقضاء على الإدمان تحت شعار:- “المؤتمر العربي للصحة النفسية والقضاء على الإدمان”، وبدأت الفاعليات بالسلام الوطني لمصر العربية، ثم كلمة السفير “فيليب عجيب” رئيس مركز السلام للدبلوماسية الدولية، والذى أكد على إن “الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يشعر بها إلا المرضى”، وقال: فبالصحة يشعر الفرد بقدرته على العطاء، وقدرته على التفاعل مع المجتمع الذى يعيش فيه، وبالصحة النفسية يكون المجتمع صحيحًا وقادرًا على التنمية وإنشاء مستقبل أفضل.

وقد قام مسئولة شرطة أبو ظبي لتقديم درع التكريم إلى مركز السلام للدبلوماسية الدولية، المتمثل في رئيس المركز السفير “فيليب عجيب”، لما يقوم به من خدمة المجتمع المدني بكل الدول العربية، وهو درع القيادة العامة لشرطة أبو ظبي.

وأعلن المهندس “حسن عبد العليم” رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة شركة أسمدة حلوان، بأن أسمدة حلوان بلا إدمان.

ووجه المهندس “حسن عبد العليم” كلمته عن أهمية دور رؤساء القطاعات، وأصحاب الأعمال عن أهمية دورهم في متابعة العمال وتخصيص بعض الوقت لهم، لمعرفة ما المشاكل التي يواجهونها صحيًا ونفسيًا، وهنا نضمن إنتاجًا أفضل، وحافزًا للعاملين على الإنتماء للعمل والوطن، لما يجده من إهتمام.

وكانت كلمة الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر، حيث أشارت إلى مدى أهمية مبادرة ١٠٠ مليون صحة، وعن وعي قيادة الدولة المتمثلة في توجهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وإنها من أهم وأولى المبادرات التي رأتها خلال جولاتها بالوطن العربي، وتحس فيها مسئولية كل فرد بالنظر إلى مستقبل أفضل، والسعي إلى الحصول على الصحة، حيث إنهم لم يعلنوا عن ١٠٠ مليون مرض، أو ١٠٠ مليون مريض، و لكن ١٠٠ مليون صحة؛ لأنها هي أهم شىء بالنسبة للشخص.

ولفتت “القصير” انتباه الجميع بعمل بحث على جوجل والدخول على موقع أطلس للتصنيف العالمي؛ لكي نرى أين كنا ؟!، وكيف أصبحنا ؟!
و في نهاية حديثها طلبت “القصير” من الجميع في المؤتمر النقبل إن شاء الله للصحة النفسية، والقضاء على الإدمان، عند حضورها ترجو أن ترى التطور، والوصول إلى مؤشر أعلى في إنهاء هذه الآفة التي تضر الجميع

وأعرب الدكتور الفنان “أحمد فتحي” الحاصل على شهادة نوبل للسلام، عن مدى أهمية دور الفن والفنانين في هذا الملف، وأن الموسيقى والفن رسالة وعلاج، ومن واجب كل الفنانين العرب المساهمة في إنهاء المجتمع العربي من تلك الآفة، عن طريق أعمالهم أو حضورهم أو مساهمتهم بكل الطرق؛ لأنهم هم القدوة.

وأهدى الفنان “أحمد فتحي” أغنية رسول السلام إلى المؤتمر، رسالة سلام ومحبة، ودعم لكل الشعوب العربية.

و كانت كلمة الدكتور علاء الجرايحي سفير السلام وجه فيها إشارة إلى أن العالم يواجه تحديات عصيبة، بدءًا من تطور التكنولوجيا، الذي أدى إلى عدم سماع الأسرة إلى بعض لمعرفة المشاكل التي يمر بها كل فرد من الأسرة، وأيضًا وجه نداء مهمًا إلى كل فرد أن يعطي لنفسه، وإلي عائلته بعض الوقت والإهتمام، ومراجعة المختصين، ولا عيب في سؤال الطبيب النفسي أو المعالج، المهم إنك تبدأ وتقرر.

وأكد سفير السلام “أشرف غراب” الخبير الاقتصادي على أن تراجع مؤشرات الإقتصاد ليس فقط من إرتفاع الأسعار، أو أزمات دولية وغيرها، ولكن أيضًا لما نتبعه من أساليب خاطئة في كل يوم، من مبررات وحجج سالبية نقنع بها ذاتنا، إننا لسنا مقصرين، فتلك المبررات هي نابعة من مشاكل نفسية، ترفض الإعتراف بها، والإدمان ليس فقط مخدرات، ولكن إدمان أشياء وتصرفات غير نافعة، بل تعرقل مسيرة الإنتاج، ومثلًا على ذلك إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بدون هدف، مع الوقت تكسب الفرد أمراضًا نفسية وصحية فذلك مرض.

وأيضا كانت كلمة فضيلة الشيخ محمد عيد الكيلاني وكيل أول وزارة الاوقاف، وألقى كلمته مستندًا فيها على بعض الآيات بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وعن مسئولية الأهل في التربية وحسن النشء.

وقال الأب الربان “فيلبس عيسي” كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر: إن العائلة مثل الشجرة؛ لها تربة، وهي أولو الأمر، وفروع وثمار، وإن كانت التربة صحيحة خصبة، فسوف يكون الفروع أصحاء، ومن ثم تنتج ثمارًا نافعة للمجتمع.

ثم ألقى نيافة الأنبا نوفير أسقف شبين كلمة، والأب الارشيمندريت الدكتور ذامسكينوس رئيس دير ماري جرجس كلمة، وكلمة القس تيوثاؤس عوض مندوب نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية، ثم كلمة سفيرة السلام حمدة البادي دولة الإمارات العربية المتحدة، أوضحوا من خلالها أن ما يواجه المجتمع العربي من مشاكل تخص هذا الملف.

وأوضحت الإعلامية “أشجان عبد العزيز” سفيرة الإنسانية بالوطن العربي والمتحدث الإعلامي لمركز السلام للدبلوماسية الدولية من خلال كلمتها: أنها لم توجه أي كلمة بسبب اننى لا أستطيع أن أضيف أي معلومة بعد ما قيل، من قامات الدين والعلم ورجال الدولة؛ فهم أجمعوا كل شىء فى هذا الملف المهم.

وشكرت الإعلامية “أشجان عبد العزيز” الكاتبة القديرة “فاطمة نعوت، وقالت: كانت لي مثلًا أعلى من قوة واجتهاد ونجاح، لما طرحته في كلمته، حيث أعلنت أمام الجميع إنها أكثر من عاني من مشكلة نفسية، وأعطت مثلًا عن ابنها الذي كان حاضرًا، فهى امرأة قوية ناجحة على صعيد التربية والعمل حقًا مثل المرأة العربية.

وشكرت أيضًا الدكتورة نعيمة القصير رغم انشغالها على أنها كانت حاضرة، وشكرت السيدات و الساده الإعلاميين على حضورهم الكريم، وعلى دعمهم و معرفة أهمية هذا الحدث، وقالت: شكرًا لكل صحفي استطاع إعطاء أهمية ومدى وعيه بأن المؤتمر يخص الصحة والإدمان، لا يقل أهمية عن مهرجان، أو حدث فني، أو افتتاح فني، أو حفل غنائي.

الإعلامية "أشجان عبد العزيز" سفيرة الإنسانية بالوطن العربي والمتحدث الإعلامي لمركز السلام للدبلوماسية الدولية
الإعلامية “أشجان عبد العزيز” سفيرة الإنسانية بالوطن العربي والمتحدث الإعلامي لمركز السلام للدبلوماسية الدولية

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى