بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف يسعدني أن أكتب عن تجربة الصديق الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية في دور المتاحف للتأثير الثقافي في المجتمع من خلال إدارته الواعية للمتحف.
منذ افتتاحه الرسمي في 3 أبريل 20211، شهد المتحف المصري للحضارة سلسلة من الفعاليات الثقافية والتعليمية التي أثرت الحياة الثقافية في مصر.
يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي الذي يقدم نظرة شاملة عن الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم.
الفعاليات الثقافية
المتحف لم يكتفِ بعرض مقتنياته الأثرية الغنية التي تشمل خمسين ألف قطعة أثرية، بل أصبح مركزًا للفعاليات الثقافية التي تشمل:
* معارض فنية: تعرض أعمال فنانين مصريين وعالميين، تسلط الضوء على مختلف جوانب الحضارة المصرية.
* ورش عمل: تعليمية وتفاعلية في مجالات الأثار والترميم، تهدف إلى تعزيز الوعي الأثري والحفاظ على التراث.
* محاضرات وندوات: يستضيف المتحف خبراء ومؤرخين لإلقاء الضوء على موضوعات تاريخية وأثرية متنوعة.
الأمسيات الثقافية
تُقام الأمسيات الثقافية بانتظام، وتتضمن
* أمسيات موسيقية: تقدم موسيقى تقليدية وعصرية تعكسالتنوع الثقافي لمصر.
* قراءات شعرية وأدبية: تجمع بين الأدباء والشعراء لمشاركةأعمالهم مع الجمهور.
* عروض أفلام وثائقية: تسلط الضوء على جوانب مختلفة منالحضارة المصرية.
التأثير على الحياة الثقافية
لقد أسهمت هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الثقافية المصرية وفتحت أبواب المتحف لتكون جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم.
كما ساعدت في جذب الزوار من مختلف الأعمار والخلفيات، مما يدل على دور المتحفكمنصة للتعليم والتبادل الثقافي.
اخيرا اتمني ان يستمر المتحف المصري للحضارة تحت قيادة د.احمد غنيم وفريقه في تقديم برنامج ثقافي غني ومتنوع يعكس الحضارة المصرية العريقة ويعزز من مكانتها في العالم.
