اجتماعى

السفيرة هيفاء أبو غزالة تحتفل باليوم العربي لكبار السن والعمل التطوعي

كتب: أيمن وصفى

ألقت السفيرة الدكتورة “هيفاء أبو غزالة” الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشئون الاجتماعية في الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، واليوم العالمي للعمل التطوعي كلمة استهلت فيها بالترحيب بكل من: “أسامة بن صالح العلوي” وزير التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين ورئيس الدورة (44) لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وبالدكتورة مايا مرسي وزير التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وبالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ورحبت بالوزراء، ورؤساء المجالس المتخصصة، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للتطوع.

وقالت: يسعدني أن أرحب بكم في بيتكم مقر جامعة الدول العربية في هذه الاحتفالية العربية – الدولية المهمة، بمناسبة اليوم العربي لكبار السن، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية، في إطار تخصيصه لعام 2024، كعام كبار السن، تحت شعار: “العطاء مستمر”، كما نحتفل باليوم العالمي للعمل التطوعي، وأود أن أرحب ترحيب خاص بالأخ الوزير أسامة بن صالح العلوي، الذي نتشرف به في مقر الأمانة العامة للمرة الأولى، كبداية للتعاون المثمر معه ليس فقط بصفته وزير التنمية الاجتماعية في الشقيقة مملكة البحرين، بل من خلال ترأسه للدورة الحالية (44) للمجلس، كما يسعدني أن أرحب دائماً بالأخت الوزيرة الدكتورة مايا مرسي، وأن أبارك لها مجدداً على فوزها برئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، التي أثق أنه سوف يشهد نقلة مهمة من خلال ترأسها لأعماله، ولا يفوتني أن أرحب بالأخ الوزير الدكتور أشرف صبحي، الذي شهد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، تميزاً خلال رئاسته له.

وقالت: كما أرحب بالشركاء من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للتطوع، والاتحاد العربي للتطوع، ورؤساء المجالس المتخصصة، وأوجه تحية خاصة إلى شباب الهلال الأحمر المصري اللذين يبذلون جهودًا غير عادية لتأمين إيصال المساعدات الاجتماعية والإنسانية في مختلف الدول العربية (الترحيب بهم)…….، وأرحب أيضاً بشباب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذين لهم إسهامات كبيرة في انقاذ وتصويب علاج بعض الشباب الذين تم اجتذابهم إلى براثن أفة الإدمان.

وقالت: تأتي احتفالاتنا اليوم مع بداية دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز النفاذ، رغم بعض الخروقات والتعطيل من الجانب الإسرائيلي، إلا أننا شهدنا يوم أمس المبادرة المهمة للوزيرة الدكتورة مايا مرسي، والدكتور خالد عبد الغفار – نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، بالتواجد في معبر رفح للإشراف بشكل شخصي على بدء أعمال إيصال المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية إلى أهلنا في قطاع غزة، وهو ما يؤكد الاهتمام المصري على أعلى مستويات اتخاذ القرار لاستكمال تلك الجهود المقدرة.

وقالت: ونتطلع إلى زيارة أخرى لجامعة الدول العربية إلى معبر رفح بالتنسيق معكم، لاستكمال إيصال الدعم لأشقائنا في غزة، خاصة المقدم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية ومجلس وزراء الصحة العرب.

وقالت: إن هذه الاحتفالية تمثل رسالة مهمة من جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية ذات الصلة، بتأكيد العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، وتتفقون معي أن العمل التطوعي يمثل أحد أهم الآليات المطلوبة في تلك المراحل، حيث إن هناك عددًا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، يشكل العمل التطوعي أساساً فيها، ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن، وبما يعطيهم القيمة والمكانة التي يستحقونها، وتكريماً لمسيرة حياتهم.

وقالت: كما تأتي الاحتفالات أيضاً في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناءً على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وأود أن أنتهز هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الشراكة لإعداد هاتين الاستراتيجيتين كما أتوجه بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة للتطوع، على الشراكة في إعداد الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي.

وأوضحت: قد حرصت الأمانة العامة في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية المهمة، وكذلك الربط بينهما و”العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032″، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.

وقالت: سوف يشكل اطلاعنا على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، وما يقوم به الهلال الأحمر المصري، والاتحاد العربي للتطوع، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان، من جهود هامة في مجال العمل التطوعي وكبار السن، نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع المبادرات العربية الأخرى الهامة في هذه المجالات.

وأشارت: وفي ذات الاطار تمثل مبادرات وجهود مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب التوجهات والاستراتيجيات الإقليمية التي تعزز من الجهود العربية الرامية الى تعزيز العمل التطوعي في مختلف قطاعاته، وأدعو هنا إلى تنظيم فعالية مشتركة بين مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب، في إطار تنفيذ تلك الاستراتيجيات والبرامج وبالتعاون مع الشركاء، وبالتركيز على الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مع التأكيد على الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والقطاع الخاص، لنعمل سوياً في إطار منظومة متكاملة متناسقة تحقق الهدف السامي وهو المصلحة العليا للإنسان العربي.

واختتمت كلمتها وقالت: لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من أسهم في الإعداد الجيد لهذه الاحتفالات، وأخص بالشكر فريق عمل وزارة التضامن الاجتماعي على جهوده بالتنسيق مع الزملاء في الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، اللذين أوجه الشكر لهم أيضاً على جهودهم لتنظيم هذه الفعالية العربية – الدولية المهمة في أفضل الظروف وأيسرها، معربة عن أملي في أن تصل من خلالها الرسالة الهامة، لتأكيد العزم العربي على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية، وتحقيق المصلحة الفضلى للإنسان العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى