تتابع جامعة الدول العربية بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
صرح بذلك جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، والذي أعرب ايضاً عن انزعاج أحمد أبو الغيط الأمين العام إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها علي المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضي تستغلها الجماعات الارهابية لاستئناف أنشطتها.
وأكد المتحدث الرسمي على إلتزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا علي النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته.