حوادث

أهل لغلام … عندو سورسي ومكايحشمش : بعد إعتدائه على القائد ؛ أخلت محكمة عين السبع سبيله بحبس موقوف التنفيذ ؟؟؟؟ المخالف يعتدي مجدداً على عون السلطة إنتقاما منه ويرسله الى قسم المستعجلات

المغرب : أحمد الشرفي

أدانت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب فرع إقليم مديونة بأشد العبارات الإعتداء الذي تعرض له أحد أعوان السلطة بدوار البوهالي الملحقة الإدارية أهل لغلام على يد أحد المخالفين، بالضرب والركل والرفس الشيئ الذي خلف رضوضا وجروحا على مستوى الوجه كما خلف ضررا بليغا بالفك السفلي، فوق النفوذ الترابي للدائرة الأمنية سلام 2 بحيث تطلب نقله على مثن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات على وجه السرعة ليتلقى العلاجات الضرورية

وسلمت لعون السلطة المعتدى عليه شهادة طبية بلغت مدة العجز بعد الفحص، واحد وعشرين يوما قابلة للتجديد

وأكد الأستاذ زكرياء اهروش المنسق الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب فرع إقليم مديونة أن بعض الشهود العيان أفاده أن عون السلطة كان في جولة يزاول مهامه كالمعتاد ، إذا بالمعتدي يقطع طريقه وينهال عليه بالضرب المبرح في أنحاء مختلفة من جسمه بأبريل الجاري 2023 إنتقاما منه لأنه شهد ضده في محاضر رسمية لدى رجال الأمن بشهر ديسمبر 2022 بعدما شرع المخالف في الإعتداء على قائد الملحقة الإدارية أهل لغلام رفقة أعوانه.

وترجع تفاصيل هذا الانتقام بعدما كان قائد الملحقة الإدارية أهل لغلام رفقة أعوانه في جولة تفقدية بدوار البوهالي بد يسمبر 2022 وإذا بهم يجدون المخالف وهو متلبس في محاولة تسييج أرض فلاحية عارية وسط الجيوب الصفيحية وحين طالبه قائد الملحقة بالعدول عن المخالفة وإرجاع الارض العارية كما كانت عليه إنهال المخالف على القائد وأعوانه بوابل من السب والشتم محاولا الإعتداء عليهم لولا تدخل بعض المواطنين الذين منعوه من ذالك

ليعمد القائد على تحرير محضر رسمي في الموضوع والإدلاء بأشرطة فيديو توثق المعتدي وهو متلبس في محاولة منه الإعتداء على القائد واعوانه، لكن تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الجزرية عين السبع كانت قد قضت بتقديم المعتدي للمحكمة في حالة سراح؟.

وبعد تقديمه للمحكمة حكمت عليه بحبس موقوف التنفيذ هذا الحكم الذي لم يكن رادعا له وبأبريل الجاري 2023 تربص المعتدي بعون السلطة الذي شهد ضده في محاضر رسمية واعتدى عليه وأكد زكرياء اهروش أن المنظمة ترفض رفضا قاطعا هاته الممارسات الخارجة عن القانون وتطالب من النيابة العامة في شخص السيد وكيل الملك الأستاذ الزواكي إعطاء تعليماته من أجل ردع مثل هؤلاء المخالفين.

وخاصة أن عقوبة السجن موقوفة التنفيذ لم تنتهي مدتها بعد، ليقترف جريمة أكبر من سابقتها وكما تسائل السيد عبد الرحيم بالورݣة عضو المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات عن السبب الرئيس الذي دفع النيابة العامة بتاريخ ديسمبر 2022 على تمتيع المعتدي ببعض الامتيازات كتقديمه في حالة سراح والحكم عليه بالحبس موقوف التنفيذ مع أن كل القرائن تدينه وهي كافية للزج به خلف أسوار السجن بداية من الفيديوهات التي توثق الحدث إلى شهادات أعوان السلطة زائد شهادة القائد

ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه خرق القانون.وتسائل زكرياء اهروش عن من يقف وراء المعتدي ومن هذه الأيادي الخفية التي تسانده داخل المحكمة وخارجها كما سنعكس للراي العام أسماء وصفات كل من تبث تورطهم في هذا الملف وحاولو التأثير على السير العادي للمحكمة ومجريات الدعوة ….. يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى