أخبار المشاهيرعاجل

“محمد بلحمر” آخر سلالة ملوك الأندلس المسلمين يتحدث عن سقوط غرناطة ويوجه رسالة لـ ملك أسبانيا

حوار: أيمن وصفى

"أيمن وصفى" رئيس التحرير خلال لقائه "محمد بلحمر" المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ الأندلس
“أيمن وصفى” رئيس التحرير خلال لقائه “محمد بلحمر” المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ الأندلس

يُعتبر “محمد بلحمر” المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ الأندلس، (ابن الأحمر الأندلسي)، من سلالة أبو عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس المسلمين؛ فقد قام بتأليف كتاب بعنوان: “من المجد إلى الذل”، والذي تناول فيه أسباب سقوط غرناطة، وقدم الكتاب في المعرض الدولي للكتاب “Siel 2024″، الذي أُقيم في مدينة الرباط بالمغرب.

ويقول “محمد بلحمر”: إنه عندما كان عمره 69 سنة، حينما التحق بجامعة الحسن الثاني، وذلك بهدف الحصول على الليسانس في التاريخ والحضارة.

ويضيف: أنه في غضون الثلاث السنوات من الدراسة، شارك في مسابقة شعرية للطلاب الجامعيين، وحصل على الجائزة الأولى، وبعد حصوله على الليسانس دفعة 2021-2022، قرر عمل بحث تاريخي وأكاديمي، بهدف مساعدة الطلاب الشباب والباحثين في التاريخ على معرفة بعض الحقائق التاريخية، الحقائق المنسية أو المختفية من طرف بعض مؤرخى العصور الوسطى، وحتى الكثير من مؤرخى العهد الحديث والمعاصر.

ويوضح: أن هذا البحث كان هو أول كتاب من تأليفه؛ حيث يتحدث الجزء الأول، عن الأسباب الحقيقية لسقوط غرناطة، وألفه باللغة الفرنسية؛ لأنها (اللغة التي يتقنها و عنوانه: “من المجد إلى الذل” – “de la gloire à l’humiliation”.

ويذكر أنه قدم الكتاب في المعرض الدولي للكتاب “Siel 2024″، الذي أُقيم بالرباط المغربية وعاصمة أفريقيا الثقافية، ونال إقبالًا حسنًا.

ويوضح أنه بعد نجاح الجزء الأول قرر ترجمة الكتاب إلى اللغتين العربية والأسبانية، كما أن الجزء الثاني سيتحدث عن ما بعد سقوط غرناطة، أي مسار آخر من حكام ملوك الأندلس، وكذلك الملك أبو عبد الله الصغير، وعائلته بمدينة فاس المغربية.

ويشير إلى أن هذه الحقبة من تاريخ 1492 سنة سقوط غرناطة إلى يومنا هذا لن يكتب عنها ولا مؤرخ مغربي أو عربي واحد، ولو بكلمة واحدة، وهذا أعتبره تحديًا تاريخيًا لهذه الحقبة المنسية والمهملة، الخالية من كل وثيقة تاريخية، ما دفعني للإعتماد على البيبليوغرافية الغربية المسيحية التي وجدت فيها بعض ما يهمني.

وأخيرًا طالب “محمد بلحمر” المؤرخ والباحث، المتخصص في تاريخ الأندلس، و باسم أحفاد و سلالة أبو عبد الله الصغير، من فليب السادس ملك إسبانيا، ومن رئيس الحكومة الأسبانية “إعطاء الأندلسيين الأصليين نفس الحقوق التي أعطوها إلى اليهود الأندلسيين من خلال السفارات؛ حيث العودة إلى البلاد، وغيرها من الإمتيازات دون تمييز عرقي أو ديني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى