قَصِيدَةٌ / النِّهَايَةِ
كلمات/ مصطفى راشد - للنقد ت وواتساب 201005518391 أو +61478905087+
آخَّرَهَا مِترٌ فِى مِترٍ.
يَا بَختُ مَن عَاشَ فِيهَا بِالسِّترِ.
كُلَّهُ فَانَى .. لِيهِ بَقَا الصِّرَاعَ وَالْغَدرَ.
سَتَرحَلُ عُريَانَ كَمَا جِئتَ.
فَاجمَع مَالًا كَمَا شِئتَ.
يَرِثُهُ غَيرُكَ وَرُبَّمَا مَن كَرِهتَ.
وَسَتَترُكُ رَغمًا عَنكَ كُلَّ مَاعشَقت.
فَلَا تَحزَن عَلَى مَاخَسِرت.
فَأَنتَ وَالْجَمِيعُ خسرَانٌ حَتَّى لَو رَبِحتَ.
مَا هَى إِلَّا سَكْرَةَ الدُّنيَا لَو عَلِمتَ.
أَضحِكَ حَتَّى مِنَ الْمَوتِ.
وَلَا تَغتَرَّ بِشَىءٍ فَالفِنَاءُ مَاحِييتُ.
فَلَمَّا الْحُزنُ وَالشَّقَاءُ.
وَالدُّنيَا كِذبَةٌ .. تَلْعَبُ بِالْبَلْهَاءِ.
فَاسعد ذَاتَكَ لِأَنَّهَا لَا تَستَحِقُّ الْعَنَاءَ.
يَمُوتُ مَن يَمُوتُ .. فَالكُلُّ لِلفِنَاءِ.
وَالْحَقُّ سَيَضِيعُ بَينَ الْأَصدِقَاءِ وَالْأَقرِبَاءِ.
وَسَتَصتَدِمُ بِالْجَمِيعِ .. بِلَا إِستِثْنَاءٍ.
فَالكُلُّ يَتَجَمَّلُ رَغمَ أن حَقِيقَتِهِمْ بِلَا حَيَاءٍ.
فَالشَّيَاطِينُ مِن بَنَى الْإِنسَانِ، وَرَبِّ السَّمَاءِ.
فَعَلَى مَن .. الْحُزنِ وَالشَّقَاءِ.
وَنَصِيحَةٌ لَا تَأْمَنُ .. شَرُّ النِّسَاءِ.
وَمِن ذُكُورٍ تَسعَى لِلْمَالِ وَالْبَقَاءِ.
عَلَى حِسَابِ الْغَيرِ وَالضُّعَفَاءِ.
وَلِلْأَسَفِ هُم الغَالِبِيَّةُ وَقَلِيلٌ مِنَ الشُّرَفَاءِ.
فَاسخَر مِنَ الْجَمِيعِ .. وَتَرفَّعَ بِنَقَاءٍ.
فَهم مُجَرَّدُ دُميَةٍ أُعِدَّت لِلفِنَاءِ.
وَالحَقِيقَةُ بَينَ .. الْبَشَرِ غَائِبَةٌ.
تَمشَّى بَينَهُم لِلتَّسلِيَةِ عَلَى إِستِحيَاءٍ.
فَلَا حَقِيقَةَ .. وَلَكِن كَذِبٌ وَغَبَاءً.
وَضَيَاعٌ لِقِلَّةٍ مِن الشُّرَفَاءِ.
فَلَا تَحزَن وَاسخَر مِن كُلِّ شَىءٍ.
لِأَنَّكَ فِى دُنيَا الْوَهمِ وَالْفِنَاءِ.