اجتماعى

ظاهرة التسول تؤرق بال اصحاب المحلات التجارية بمنطقة صونبا السياحية

توصلت الجريدة بشكاية من مجموعة من المحلات المتواجدة بحي صونبا السياحي بأكادير والتي تشتكي من خلالها ظاهرة انتشار المتسولين والمختلين عقليا الذين اصبحت تعج بهم المنطقة خصوصا داخل وقرب هذه المحلات التجارية والمقاهي مما يسبب احراجا للزوار على الخصوص وللساكنة على العموم

هذا وقد دقت العديد من الفعاليات المدنية ناقوس الخطر بشأن استغلال الأطفال في التسول داعية السلطات العمومية إلى محاربة هذه الظاهرة التي طفت على السطح بشكل مثير للإنتباه

ولقد لاحظت الجريدة انتشار عدد من المتسولين الذين تبدو مجموعة منهم في حلة أنيقة ما يحيل الى كونهم يتخيدونها مهنة منظمة رغم أن واقعهم المادي بعكس غير ذلك شأنهم شأن المرأة الميسورة التي تم ضبطها مؤخرا حيث اتبثت التحريات انها تملك سيارتين وشقق مما أدى إلى متابعتها قانونيا.

في حين تعمل الأجهزة الأمنية ورجال السلطة في شخص السيد القائد على بذل قصارى الجهود لمحاربة هذه الظاهرة من خلال اعتقال العديد من المتسولين يوميا لكن وللأسف يتم اطلاق سراحهم بعد عرضهم على الجهات المختصة اذ لا تفعل مسطرة المتابعة القانونية في حقهم لأسباب عديدة.

ولقد وضعت الحكومة مجموعة من البرامج والخطط لمحاربة استغلال الأطفال في التسول بالمغرب، لكنها تواجه العديد من الصعوبات الميدانية؛ ذلك أن حوالي 90 في المائة من الأطفال يتم استغلالهم من طرف أمهاتهم، ما يطرح مجموعة من التحديات على الوزارة الوصية على القطاع وعلى الأجهزة الامنية

ولازالت الاصوات تتعالى حيث أكدت بعض الجهات أن “الظاهرة تنتشر بشكل واسع خلال شهر رمضان المبارك اعتباراً للطقوس الدينية التي ترافقه”.

واستطردت بأن “العديد من الشبكات الإجرامية تستغل الأطفال الأبرياء لمراكمة الأرباح، إذ يتم اكتراء الأطفال الصغار من طرف ممتهني التسول

ومن خلاله يطالب اصحاب هذه المحلات التجارية على فرض مزيد من الحزم لمحاربة هذه الظاهرة المشينة بحي صونبا الذي يعج بالسياح الاجانب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى