أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار عن الحد الأدنى للقبول بجامعتها بعد إجتياز المتقدمين لاختبار القبول، وقال الدكتور محمود عبدربه ربه الرئيس التنفيذي للمدينة: إن مجلس الإدارة اعتمد معايير القبول الخاصة بجامعة العلوم والتكنولوجيا والحد الأدنى لكل شهادة على حدة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعة، وهي المصنفة في المركز الأول على الجامعات المصرية طبقا لتصنيف التايمز البريطانية بفضل جودة التعليم بها على ان يكون الحد الأدنى للقبول كالتالي:
جامعة العلوم والتكنولوجيا بمساريها الهندسي والعلمي
(هندسة وعلوم) ٧٠٪ للحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها
الثانوية البريطانية والدبلومة الأمريكية ٨٥ ٪.
كلية علوم الحوسبة والذكاء الاصطناعي ٦٥٪ للثانوية العامة رياضيات.
٧٠٪ الثانوية العامة علوم.
والشهادات الأجنبية ٨٠٪.
وبالنسبة لكلية إدارة الأعمال التي تستقبل الدفعة الأولى فسيكون الحد الأدنى للقبول بها ٦٠٪ علمي وأدبي ثانوية عامة، والحاصلين على الشهادات الأجنبية ٧٥٪.
وأضاف الدكتور محمود عبدربه أن المدينة حريصة على تقديم أفضل خدمة تعليمية بمعايير علمية وبتكلفة دراسية في متناول الأسرة المصرية وتقدم المنح الدراسية الكاملة للمتفوقين من الثانوية العامة شريطة اجتياز اختبار القبول والمنح الجزئية للمتفوقين، بمجموع ٢٣٢ منحة بفضل دعم المؤسسات الوطنية المصرية.
ولفت عبدربه إلى أن أربعة برامج دراسية في مسار العلوم والهندسة حصلت على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الامريكية الدولية ABET، كأول جامعة مصرية تحصل عليه ما يؤهل خريجوها للعمل بكبرى الشركات الدولية حول العالم، إضافة إلى حصول نسبة كبيرة من الطلاب تتجاوز ٤٠ ٪ على منح دراسية كاملة لدراسة الماجستير والدكتوراة في أفضل الجامعات العالمية، كما حافظت الجامعة للسنة السادسة على التوالي على معدل توظيف الخريجين بمعدل ٩٠٪ خلال الشهور الثلاثة التالية للتخرج، وهو ما يفوق المعدل العالمي الذي يبلغ ٩٠٪ خلال الشهور الستة التالية للتخرج.
يُذكر ان باب القبول بالجامعة وكلياتها مفتوحًا أمام الراغبين للإلتحاق بها حتى ١٨ أغسطس الجاري، ويتم التقدم عبر الموقع الرسمي للمدينة على شبكة الإنترنت، أو زيارة مقر الجامعة بمدينة حدائق أكتوبر بجوار حي الأشجار، وهو المقر المتميز الذي أسهمت الدولة المصرية في تشييده، ليضم أرقي وأحدث المعامل وقاعات المحاضرات، وسكن للطلاب في مبنى أكاديمي هو الأكبر في الشرق الأوسط، ليتكامل مع المعاهد والمراكز البحثية التي تم إنشاؤها، والمجمع الإداري والثقافي وبه المسرح الكبير به الذي يسع ما يزيد على ألف شخص.