دورة تدريبية بنيروبي لصالح الكوادر الهندسية الكينية ينفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية جامعة الدول العربية
كتب: أيمن وصفى
بالتعاون مع وزارة التعليم الكينية، وتحت رعاية وزير التعليم الكيني ازيكيل ماشوجو، نفذ الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية – جامعة الدول العربية، برنامجًا تدريبــيًا في مجال “التعدين والفلزات ” بجامعة كينيا للتكنولوچيا بنيروبي، لصالح 50 مهندسًا من شباب الباحثين الكينيين خلال الفترة من 25 مايو إلي 2 يونيو 2023.
أشرف على تنفيذ هذا البرنامج البروفيسور عبد المنعم البطحجي الأستاذ بمعهد بحوث وتطوير الفلزات المصري التابع لوزارة التعليم العالي.
حضر حفل الإختتام وتسليم الشهادات للمتدربين السفير محند صالح لعجوزي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية مدير عام الصندوق، ووزير مفوض شيرين عادل إمام مدير إدارة العمليات بالصندوق، بالإضافه إلي السفير د.خالد الكثيري رئيس بعثة جامعة الدول العربية بنيروبي، والبروفسير پول شيوندو نائب رئيس الجامعة الكينية، والأساتذة وعمداء كليات الهندسة والسفراء وسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية بنيروبي.
ألقى السفير محند صالح لعجوزي مدير عام الصندوق كلمة باسم “أحمد أبو الغيط” الأمين العام لجامعة الدول العربية، شكر فيها الحاضرين على تلبيتهم الدعوة لحضور فعاليات الاختتام، وتوزيع الشهادات على المتدربين، كما تمنى التوفيق للمتدربين في حياتهم المهنية، مؤكدًا على إهتمام الأمين العام شخصيًا بإستمرار دعم وتدريب الكوادر الأفريقية في شتى المجالات، كما قام بتقديم نبذة عن الصندوق ونشأته، وأنشطته المتنوعة لصالح الكوادر الأفريقية.
ومن الجانب الكيني، ألقى كل من نائب الرئيس وعمداء كليات الهندسة كلمات عبروا فيها عن امتنانهم للصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، وأبدوا تقديرهم البالغ للإهتمام الذي توليه جامعة الدول العربية لأفريقيا، كما أشادوا بالمستوى العلمي والفني للبرنامج التدريبي في هذا المجال المهم، وأكدوا جميعًا على أهمية البرامج التدريبية الفنية في المساهمة في بناء القدرات الكينية التي سوف تشارك في النهضة الصناعية بكينيا، خاصة هذا المجال الذى يدخل في صناعات عديدة ومهمة كالبترول والغاز .
وختامًا، شارك كبار المسئولين من الحاضرين وممثلي البعثات الدبلوماسية العربيه السفير الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق في توزيع شهادات التخرج على المشاركين.
وقد قامت وسائل الإعلام الكينية بتغطية الحدث وتصويره، وتم نشر الخبر في الصحف القومية والموقع الخاص بالجامعة الكينية.