قالت المهندسة “مروة حسين بوريص” الأمين العام لحزب “صوت الشعب”: إن ثورة 30 يونيو، ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن، حيث انتفض ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين، ليعلنوا للعالم بطريقة سلمية وحضارية، رفضهم القاطع لحكم الفاشية الدينية، وأن المصلحة العليا للوطن، فوق الجميع، ووحدة مصر وأمنها واستقرارها الهدف الأسمى الذى يقدم الجميع من أجله الغالى والنفيس.
وأضافت الأمين العام لحزب “صوت الشعب”، بأن تكاتف الشعب المصرى خلف أبطال القوات المسلحة والشرطة، كان الدافع الأساسى لتقديم التضحيات من أجل حماية مصر من الإنهيار وخطر الإرهاب الأسود والفوضى، والفتنة الطائفية التى كانت تخطط لها الجماعات المتطرفة الممولة من الخارج.
وأوضحت المهندسة “مروة بوريص” بأن مصر بعد ثورة 30 يونيو شهدت تغييرات جذرية فى المشهد السياسى والاجتماعى، ونجحت الثورة فى إعادة الهوية الوطنية للدولة المصرية، والحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها، ومنع تفكك مفاصل الدولة.
وأشارت إلى أن مصر على مدار 11 عامًا، نجحت فى استعادة دورها وريادتها على المستوى الإقليمى والدولى، وإعادة وحدة الشعب المصرى، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والوحدة الوطنية التى تعتبر الأساس لأمن واستقرار الدول وتقدمها.
وتابعت المهندسة “مروة بوريص” بأن مصر شهدت إنجازات كبيرة فى مختلف المجالات، حيث تم تطوير البنية التحتية، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة، وفى مقدمتها برنامج “حياة كريمة” الذى يُعد أكبر مشروع تنموى لتحسين مستوى معيشة المواطنين فى المحافظات، فضلًا عن المبادرات الرئاسية لتقديم خدمة طبية متميزة، من خلال مبادرة “100 مليون صحة”، التى أنهت على قوائم انتظار العمليات الجراحية، وأصبحت مصر خالية من فيروس الكبد الوبائى، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكدت الأمين العام لحزب صوت الشعب، بأن مصر مستمرة فى مسيرة البناء والتنمية، رغم التحديات الكبيرة التى تواجهها الدولة المصرية، فى ظل التوترات الإقليمية والدولية والأزمات الاقتصادية المتتالية التى يشهدها العالم، بسبب أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى الغاشم على الشعب الفلسطينى، والأزمات فى ليبيا والسودان.