أمرت نيابة قصر النيل بحبس (ع م ش) 4 أيام على ذمة التحقيقات وضبط وإحضار آخر (ع ب ).
وكانا المذكوران قد احتالا على (ن ل) أمريكية الجنسية، جاءت إلى مصر للسياحة، وأثناء وجودها تعرفت على شخص (ع) قام باصطحابها في رحلة نيلية … وأثناء ذلك أخبرها بأن الشقق المطلة على النيل يتم تأجيرها للأجانب بالدولار، واقترح عليها شراء شقة، وإعادة تأجيرها، لتضمن دخلًا بعد أن وصلت إلى سن المعاش، وأن هناك شقة في برج الفور سيزون للبيع ب240 ألف دولار.
أُعجبت المجني عليا بالفكرة؛ فقام المتهم (ع) بالإستعانة بصديق له يدعى (ع م ش)، والذي أيد مزاعم الأول؛ لكن الضحية قررت لهم أنها لا تستطيع دفع المبلغ دفعة واحدة، فقررا لها المتهمان أنهما قد توصلا لإتفاق مع المالك على تقسيط الثمن إلى ثلاث دفعات، فوافقت المجني عليه،ا وفور سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية قامت بعمل ثلاث تحويلات في المواعيد التي حددها لها المتهمان، وعلى حسابتهما الشخصية.
وفور أن تلقى المتهمان القسط الأخير، قطعا الإتصالات بالمجني عليها واختفيان.
شعرت المجني عليها بأنها قد تكون ضحية جريمة نصب، واتصلت على الفور بمحامي في القاهرة “كريم حسن”؛ أخبرته بما تم، فقرر لها ان الشقة في الفور سيزون تتجاوز 2 مليون دولار، وأنه يشك أنها كانت ضحية جريمة نصب.
أبلغ المحامي “كريم حسن” مباحث القاهرة بالواقعة، وأمرت النيابة بإجراء التحريات، وكانت المفاجأة أن المباحث توصلت إلى أن المتهمين بعد ان أستوليا على أموال المجنى عليها، قاما بشراء عقارات وسيارات بالأموال المتحصلة من الجريمة، وأنهما أوهما المجنى عليها بوجود شقة في الفور سيزون على خلاف الحقيقة؛
فقررت النيابة حبس المتهم (ع م ش) أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بضبط واحضار (ع)، ومازالت التحقيقات جارية.