عاجلمنوعات

الكُتاب الروس: زيارة القاهرة رحلة خيالية

كتب: أيمن وصفى

قام وفد الكُتاب الروس الذي شارك في الدورة الأخيرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بزيارة معالم القاهرة التاريخية والأثرية، حيث انطلقت الزيارة من منطقة خان الخليلي وشارع المعز.

ضم وفد الكُتاب يكاترينا سوبول، مارينا موسكفينا، أفاناس ماميدوف، فلاديمير بلياكوف، ديمتري ستريشنيف، والشاعر/ كيريل كورتشاجين بصحبة يكاترينا تشوينكوفا مسئولة الوفد وشريف جاد مسئول النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة ورئيس جمعية الخريجين، حيث أكد الوفد ان زيارة القاهرة التاريخية تعد رحلة خيالية وكأننا نعود بالتاريخ الى زمن ألف ليلة وليلة. وحرص الوفد على الدخول للمساجد والأماكن الاثرية للاستماع الى المعلومات التاريخية عن كل مبنى والتقاط الصور التذكارية. واحتسوا الشاي بقهوة الفيشاوي. واندهشوا من تاريخ تأسيسها.

وأكد جاد ان الوفد يضم مجموعة من المبدعين الروس الذين يزورون القاهرة لأول مرة مثل الكاتب أفاناس ماميدوف والشاعر كيريل كورتشاجين، والكاتبة مارينا موسكفينا والكاتبة إيكاترينا سوبول، ولكن يعد الدكتور فلاديمير بلياكوف وديمتري ستريشنيف من أصدقاء القاهرة، حيث حرصا على شرح المعلومات التاريخية لباقي الوفد اثناء التجول بمنطقة خان الخليلي.

جدير بالذكر أن المستعرب الكبير فلاديمير بلياكوف، الدكتور في العلوم التاريخية، والباحث البارز في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ورئيس تحرير مجلة “أرشيف الشرق”، له العديد من المؤلفات عن تاريخ العلاقات المصرية الروسية، وديمتري ستريشنيف الكاتب، عضو اتحاد الكتاب الروس، ومتخصص في شئون الشرق الأوسط. تُرجمت له عدة روايات للغة العربية، كان اخرها رواية “يوميات الكاهن الأعظم ايفان سيرجيفيتش”، ترجمة د/ محمد نصر الجبالي، وعادل محمد صديق.

ومارينا موسكفينا الكاتبة والصحفية والسيناريست مقدمة برامج تليفزيونية وإذاعية ولها عدة أعمال منها: “الرومانسية مع القمر”، و”عبقرية الحب بلا مقابل”، “كلبي يحب موسيقى الجاز”.

والكاتب والصحفي والناقد الأدبي/ أفاناس ماميدوف وهو مولع بمدينة الأسكندرية، ويراها أجمل المدن الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، والكاتبة/ يكاترينا سوبول متخصصة في أدب الطفل، وتوجه أغلب كتاباتها الى سن المراهقين من 12 – 17 سنة.

والشاعر/ كيريل كورتشاجين أهتم بدراسة اللغة العربية ويقوم حاليا بترجمة الشعر العربي للغة الروسية، وكان قد استهلها بترجمة قصيدة للشاعر/ صلاح عبد الصبور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى