سياسةعاجل

الصداقة المصرية احتفلت بمرور ٥٠ عام باليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر لتوطيد العلاقات بين مصر وروسيا

كتبت : إنجي صبحي

ابرزت مصر دورها علي مستوى الشرق الأوسط فى عملية الاستقرار الأمني مما ساعد ذلك علي تقوية العلاقات الروسية، حيث بدات العلاقات الروسية المصرية من ١٩٤٣ ، حيث تطورت تلك العلاقات فى عهد الاتحاد السوفيتي اذا قدمت المساعدة لمصر فى تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي ،وبمرور خمسين عام علي الاحتفاء بالسادس من اكتوبر فى يومنا هذا قامت جمعية الصداقة المصرية بالاحتفال بيوم النصر بالمركز الثقافى الروسي بحضور قادة من الدكاترة واللواءات للتعبير عن الفخر بأبطال مصر ..
المائدة المستديرة لليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر للتعاون العسكري المصري الروسي استقبل البيت الروسي بالقاهرة بحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية الروسية فى أول نشاط للجمعية بمشاركة اللواء محمد الغباري عن إدارة الشئون المعنوية ومحمد الشهاوي والمستشار عدلى حسين وبتشريف السفير الروسي بمصر ، بدات التحية بالوقوف دقيقة حداد علي روح شهداء فلسطين وتم بعدها عرض احداث فيلم عن ابطال نصر اكتوبر وانجازات السادس من اكتوبر.
عن كلمة السفير الروسي بالقاهرة هناك حالة ترابط قوية بين مصر وروسيا ومستمرة ونعتز بانتصارات اكتوبر المجيدة التى صدمت الجيش الإسرائيلي ولا نقبل باى استهداف ونأمل من حل توافقي لحل الوضع الفلسطيني لتحقيق السلام والأمان .
اللواء د.” محمد الشهاوى ” المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية يسعدني بحضوركم وبشكر كل السادة الحضور وجمعية الصداقة المصرية وسفير روسية بتشرفه وبشعر بالفخر الحقيقى بتدعيم القيادة الروسية للجيش المصري ،عن حرب الاستنزاف شلت حركة العدو الإسرائيلي التى اندلعت ما بين مصر وإسرائيل حول ضفتي قناة السويس ، حينما قدمت المدرعات الإسرائيلية مدينة بور فؤاد بهدف احتلالها فتصدى لها قوة الجنود المصرية بنجاح وعرفت حرب الاستنزاف بمعركة راس العش .
واذا تحدثنا عن نظرية الأمن الإسرائيلي بتعتمد علي سبعة اكتوبر يوم عيد الغفران ج، هناك خطة خداع ،الطيران المصري له دورا بارعا لن تعود من الشرق للغرب بل غيرت مصيرها من الإسماعيلية والسويس لخروجها من بور سعيد ، ذلك من أجل افساح الطريق لضرب ٢٠٠ مدفع ، فى تلك اللحظه تم إطلاق ١٢١ الف طلقة ،بالإضافة إلي تغطية النار تتواصل بمواطير لضرب مواسير لسد هذه الفتحات ٣٣٥٦ حتى لا يتم اكتشافهم لتكون شديدة الصلابه الا يوم ٦ اكتوبر انهالت إسرائيل وقامت حرب ١٩٧٣الساعه ٢ ظهرا وانتصر ابطال الضفادع البشرية بمصر ، وبدأت صفحة القناة من القاهرة وترفرف الوان الطائرتين بسرعه منخفضه وساد الظلام يعوم فى يوم الغفران لإسرائيل واسترددت ارض سيناء .
وبعد ان اصبحنا بعصر العصف الذهني ظلت مصر نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى ويوم السادس من اكتوبر اجتمع بهم بآيات قرانيه من سورة الصافات وكان هناك صفقة الأسلحة وفى حرب ٦٧ وصولا لحرب اكتوبر المجيد كانت المخابرات الروسية غير موجوده بمصر بل فى سوريا ، وفى ٢٠١٤ هناك كيمياء حقيقية بين مصر وروسيا تربطنا علاقات وديه قويه .
نائب جمعية الصداقة د. سعد وفى لحظة الاحتفال بنصر خمسين عام بنصر اكتوبر نواجه صدمة انسانية هذه الفترة مشكلة فلسطين وما تعيشه من دمار وجدنا أنفسنا امام مؤامرة تستدعى وقفه لنبذ العنف من البلاد لدعم حلول لعملية الامن لضمان مستقبل افضل عادل ، حتى يكون فى نوع من الضمير لمعالجة الحالة سواء كان هذا الامر ياتى من امريكا او من اى جهة أخرى وحقيقة الفكر الصهيوني لا يجب أن نندهش فيما يحدث متأمل من السياسة الأمريكية صفقة الأسلحة الاتشيكية كان الرئيس عبد الناصر على ما اذكر أعطى مهله والفريق الشاذلى كلهم أجمعوا علي تلبية طلباتنا والى حد الان ما يحدث فى القدس فيما يجرى من تراكمات لا ياتى من قبيل الصدفه وان حل المشكله الفلسطينية ليست عملية تهجير بل انهم عاشوا صامدين للمحافظة علي بلادهم امام الازمات دون انتهاكات لحماية حقوقهم الإنسانية دون معانه من الصراع لوقف الحرب عن اشقاء غزة ،لكى يعيشوا فى سلام علي ارضهم وفى اخر الحفل احب اشكر سيادة المستشار الثقافى الروسي .
اللواء ” محمد علي “اشكر كل أعضاء الجمعية العلامه البارزه فى ثورتنا وتحقيق نصر اكتوبر من القادة الروس بقول ان حرب اكتوبر منهج حياة هذه التجربه والشعب كله ينظر للحرب بأنها معجزه وزاد التساؤل من هنا هل فى التخطيط اما الفكر ، وجدوا انها معجزه فى كل حاجة من حيث الفكر والتخطيط للعلوم الاستراتيجية وأعتقد أن عبد الناصر عندما عمل استراتيجية للدراسه وكان ناصر قراره سلبي ، وبعد دراسة اصدر قرار الاستعداد للحرب بالتخطيط استراتيجي اى خطة نحدد لها خط بداية ووسط ونهايه درسنا خط النجاح والهزيمة، ومن خلال الفكر الاستراتيجي المصري زاد السؤال عن التعبئة واستطاعت حرب السادس من اكتوبر تحديد أهدافها من خلال القيادة المصرية بعبور القناة وتحطيم خط برليف واسترداد ارض سيناء كامله وتحقيق الانتصار علي يد خير اجناد الارض ومازالنا نفخر بنصر اكتوبر ورفع علم مصر والفخر الدائم بأبطالها والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لكى تبقى ارض مصر وشعبها رغم أنف العدو وندعو دائما للسلام والاستقرار .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى