إعلام الفيوم يدعو للاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات ويؤكد على أهمية الوعي
كتبت: آلاء محمد
عقد مركز اعلام الفيوم اليوم لقاءً إعلاميا موسعا حول “الاصطفاف الوطني والتصدي للشائعات” ضمن مبادرة “اتحقق …. قبل ما تصدق” التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحيي- رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان- رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات، بحضورالدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، المستشار محمود عبد التواب نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المستشار العسكري للمحافظة شريف عامر ، الدكتور علي فتحي مدير التعليم الثانوي نيابة عن وكيل الأزهر ورئيس المنطقة الأزهريّة، القمص لوقا يوسف ممثل عن مطرانية الفيوم، الدكتور هادي حسان كبير مذيعين بالإذاعة المصرية وأستاذ الإعلام بجامعة الفيوم، الدكتور أسامة مخلوف نقيب الأطباء البيطريين، سهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام الفيوم، مروة إيهاب أبو صميدة مسئول إعلام أول بالمركز، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز إعلام الفيوم، وبمشاركة رموز من أبناء المحافظة، والشخصيات العامة؛ وممثلي الجهات التنفيذية، مؤسسات المجتمع المدني، الكيانات الشبابية واتحاد بشبابها.
بدأ اللقاء بالسلام الوطني، ثم قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام الفيوم بتقديم الشكر والترحيب للحضور مؤكدة على أهمية ما تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات من أنشطة إعلامية مختلفة تعمل من خلالها على رفع الوعي السياسي لدي المجتمع وتعزيز الولاء، ودعم الاستقرار وتحقيق الأمن والبناء والتنمية، وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات والأفكار المغلوطة، وكيفية التصدي لها، لافتة إلى أهمية الوعي باعتباره السلاح الرئيسي لمجابهة كل التحديات داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة العربية ودول الجوار من نزاعات وصراعات إقليمية.
ومن جانبه وجه المستشار محمود عبد التواب الشكر والتحية لرئيس الجمهورية ورجال الجيش والشرطة، مهنئاً الأخوه الأقباط بعيد الميلاد المجيد موضحًا أن الله تعالى عز وجل ورسولنا الكريم أمرنا بالاعتصام وعدم الفرقة، و عليه فإن ما تتعرض له مصر الآن من مخاطر تهدد الأمن القومي يستوجب ضرورة الاصطفاف والالتفاف حول الوطن لدعمه، موجهًا رسالته إلى الشباب بضرورة التكاتف والقيام بالدور المنوط بهم وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأخذ الحيطة والحذر من كل ما يُروج له من أكاذيب عبر الوسائل الإلكترونية، بقصد العمل على تزييف الوعي وقلب الحقائق وتشويه انجازات الدولة بهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره.
كما دعا الدكتور عاصم العيسوي إلى ضرورة نشر قيم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في مواجهة محاولات وقوى تسعى إلى تعطيل مسيرة التنمية، مؤكدًا على دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والدينية في تعزيز قيم الانتماء والواجب الأخلاقي والاجتماعي لخلق جيل صالح واع، مدركا لما يدور حوله من محاولات آثمة للنيل من الوطن وأبنائه.
واشار الدكتور اسامة مخلوف الى ان دور الشعب لا يقل اهمية عن دور الدولة خاصة خلال هذه المرحلة فمصر تتعرض لحرب شائعات فلابد من تعزيز روح المشاركة و المسؤولية المجتمعية فنحن بصدد معركة وعي ومن الضروري ان نقرأ جيدا ما يُبث من أخبار والتحقق من صحتها ومحاولة فهمها وعدم تصديق اي اخبار مغلوطة كما أكد مخلوف على ضرورة الوقوف صفا واحدًا والعمل على استعادة الثقة وتنمية الوعي لدى الشعب بكل طوائفه.
وفي السياق ذاته اوضح الدكتور على فتحي دور الأزهر والمؤسسات الدينية في مواجهة الشائعات والتوعية بخطورتها فهي من الامراض الاجتماعية التي بامكانها ان تؤثر على دعائم الاستقرار وتنشر الفتن ،كما اكد على ضرورة التماسك الداخلي واصفًا إياه بانه خط الدفاع الأول ضد محاولات زعزعة الامن والاستقرار القومي فلابد من دعم ثقافة الحوار وتحقيق التلاحم الوطني وتعزيز القيم الأخلاقية.
واضاف القمص لوقا يوسف ان مايحدث حولنا يؤكد سلامة الطريق الذي انتهجته الدولة المصرية مما جعل مصر واحة الاستقرار في وسط اقليم مضطرب فقوة الجيش المصرى هي صمام الامن والأمان مشدداً على ضرورة إشراك المواطنين في القرار ، و الشفافية في توصيل المعلومة باستمرار لبناء الثقه ومقاومة الشائعات.
وفي نهاية اللقاء قامت مروة ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور مؤكدًة على ضرورة الاصطفاف الوطني والوحدة واننا كلنا مسئولون كلُ في مكانه عن التصدي لأي شيء يعكر صفو المجتمع واستقراره فهناك الكثير من التحديات التي تقابلها الدولة والكثير من الشائعات والأفكار الهدامة التي يتم بثها فلابد من التصدي لها من خلال تضافر الجهود في رفع الوعي لدى المواطنين لتختم حديثها بشعار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات “اتحقق قبل ما تصدق”.